لماذا يضطهد الملياردير وجيه هنتر بسادة وولده بيشوي العمال ؟ لإنهم مسلمون أم فقراء ؟ قصة عمال الصف وحصد الرقاب

في بداية الحديث أود أن أعبر عن جزيل شكري وامتناني لكل من تواصل معنا سواء بالهاتف او البريد البعض تضامن معنا وأثنى على ما ذكرناه ووعدنا بمدنا بالمزيد من الكوارث التي يرتكبها الملياردير وجيه هنتر وولده بيشو ( هكذا كان يدلله الموظفون حينما كان غضا صغيرا يلهو بين أغصان الشجر المحيطة بالمصنع) .. والبعض الاخر أمدنا بالفعل بمعلومات حول تهرب هنتر من التأمينات ودفع مصاريف الغاز سنذكرها في المقالات القادمة لكن دعنا في هذا المقال نركز على أزمة عمال الصف اللذين أراد أن يذلهم هنتر فأذلوه وأجبروه على دفع مستحقاتهم وهو ما لم تستطع الدولة فعله مع هنتر حتى الان ولكنها حتما ستفعل.

يعتقد الملياردير وجيه هنتر بسادة أنه بتهربه من دفع مصاريف الغاز أو عدم سداد مستحقات التأمينات ستقتنع الدولة أنه يواجه مشاكل عميقة قد تؤدي إلى تسريح العمال والموظفين وهي ورقة الضغط التي يعتمد عليها هنتر بـ سادة "مش سكر زيادة " للي ذراع الدولة واعفاءه من المصاريف ومستحقات بالملايين لكن كل الامور تشير الى ثروات مكدسة لهذا الرجل وعمليات بيع كثيرة داخل مصر وخارجها لذلك لن تنطلي الخدعة.

أقرأ في المقال القادم ... إرهاب الملياردير وجيه هنتر الموجه ضد الدولة .. هل يحتمي بالخارج كورقة ضغط

نعود إلى عمال الصف الفقراء كان عددهم تقريبا 20 عامل يعملون في خطوط انتاج تصنيع السيراميك التي لا تتوافق على الاطلاق مع المعايير المطلوبة وفق ما حررته وزارة البيئة بالمحاضر خاصة الغبار الكثيف الذي لا يتحمله بشر.

أقرأ أيضا .. الملياردير وجيه هنتر بسادة وولده بيشوي يرفضون صرف أجور العمال

تعود القصة الي عيد الأضحى الماضي وقبل الاجازة بأيام حينما وهو الوقت الذي يكون فيه الجميع في أمس الحاجة الى السيولة لسد مصاريف العيد ولكن لم يقدر هنتر ذلك وكان الرد على عمال الصف دائما (مفيش فلوس – الشركة فيها مشاكل ) نفس الاسطوانة المشروخة التي يعزفها هنتر على اوتار ولده بيشوي لكنها باتت نغمة نشاز لا تطرب أحد ولن تلتفت الدولة لهذه الادعاءات ولن يفلت هنتر وامثاله من سداد كافة المستحقات سواء للتأمينات أو للغاز أو الكهرباء.

وضع هنتر بـ سادة (مش ع الريحة حتى) العمال الفقراء في خانة يك فالعيد على الابواب وأسرهم فاغرة فاها وهو وضع لا يتحمله أحد فهل يسرقون ولديهم مستحقات عند سيراميك ألفا ..لم يكن امام عمال الصف مفر من المواجهة وارغام هنتر على السداد وبالفعل ذهبوا الى الادارة ليفاجئوا أن الادارة اغلقت الابواب المزنجرة بناء على معلومات بقدوم العمال .. لكن جنازير هنتر لم تردعهم امن البوابات لم يردعم ثراء هنتر لم يردعهم ... فقرهم لم يردعهم .. حقهم شجعهم .. على صوتهم .. حطموا أصنام هنتر ساحت الجنازير المجنزرة فتحت الابواب عنوة صعدوا للدور الثالث اختفى هنتر وولده بيشوي وحسناء سيراميكا ألفا من المشهد لم يجد العمال الغلابة إلا موظفين غلابة مثلهم وجاءت الشرطة التي التي حررت محضرا وأرغم هنتر وأذنابه على تهدئة العمال ودفع مستحقاتهم ليعودوا لأطفالهم بالعيدية التي أراد أن يحرمهم منها مليارديرا يريد أن يحرم الدولة من مستحقاتها أن يحرم العمال والموظفين من تأميناتهم أن يحرم شركة الغاز من مصاريفها ..

طارت في هذه الأزمة رقاب الكثيرين من الادارة العليا بينهم المدير العام ومدير شئون العاملين واستقال موظفون بالموارد البشرية .. كان عيدا مناسبا لحصد الرقاب وتقديم القرابين لعيد الاضحى بدلا من أضحية العيد بخروف واحد ... هل يستمر الملياردير وجيه هنتر بـ سادة ( مش مانو حتى ) وولده بيشوي الذي لم يعد غضا صغيرا في منهج التذاكي والشعور بوهم القوة .. نصيحة لا تتذاكى ولا تغتر فكل جبار يأتيه من يذله.

ومازلنا نفتح المجال لمراسلتنا على البريد والهاتف في الاسفل لكل من له مشكلة وننتظر الشركاء الذين يرفض هنتر منحهم حق التخارج واعطائهم حقوقهم كما.

البريد : alamwahedpress@gmail.com

هاتف : 01113021760