ابتكار خوذة تقرأ افكارك وبالذكاء الاصطناعي تتحول الى فيلم روائي .. احذر الافكار القذرة

دماغك الآن عرضة بشكل مؤكد للاختراق باستخدام ما يعرف بتخطيط الدماغ المغناطيسي ومن ثم تحويل الافكار إلى نصوص مكتوبة ومشاهد سينمائية بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

ابتكر باحثون من جامعة كاليفورنيا/سان دييغو بالولايات المتحدة خوذة تستطيع قراءة الإشارات المغناطيسية داخل الدماغ ومعرفة أوامره للأطراف حيث توصل الباحثون الى تقنية جديدة لتمييز الإيماءات التي يقوم بها الإنسان بيديه، عن طريق  قراءة إشارات مخه.

تحتوي الخوذة على 306 وحدات استشعار تقيس المجالات المغناطيسية الناتجة عن تيارات الإشارات العصبية الكهربائية بين الخلايا العصبية في المخ مما يمكن من رؤية المخ وهو يفكر دون الحاجة إلى شق الجمجمة وزراعة أقطاب كهربائية على سطح المخ نفسه".

 أقرأ أيضا : الانسان الرقمي لمواجهة مخاطر الذكاء الاصطناعي

هنا يأتي دور خوارزميات الذكاء الاصطناعي الذي يستطيع بالفعل فك شيفرة إشارات معينة لنشاط المخ و تحويل هذا الإشارات إلى نصوص مكتوبة دون الحاجة إلى عمليات زرع جراحية مما يساعد الأفراد غير القادرين على التواصل بسبب ظروف مثل السكتات الدماغية - مع المحيطين بهم.

خضع مشاركون في اختبارات تحويل الافكار الى نصوص الى الاستماع إلى ساعات من البودكاست أثناء وجودهم داخل ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لتقوم وحدة فك التشفير بإنشاء نص اعتمادا على نشاط الدماغ بينما يستمع المشارك إلى قصة أو يتخيلها، الأمر الذي يولد نصاً يتطابق مع ما يقرأه الشخص أو يستمع إليه.

يذكر ان هذه التقنيات ليست جديدة بل تستخدمها اجهزة مخابرات في اختراق وتوجيه العقول واستخدمتها لاحقا منصات التواصل التي تمتلك اقمارا صناعية وانظمة تشغيل اجهزة المحمول مثل اندرويد من خلال بث موجات كهرومغناطيسية لبث افكار مما يشير الى أن الامر تجاوز قراءة الافطار بل زراعة افكار معينة.

أقرأ أيضا : استحضار الموتى بالذكاء الاصطناعي

ما هو تخطيط الدماغ المغناطيسي؟

يعرف تخطيط الدماغ المغناطيسي بأنه تقنية عصبية فيزيولوجية لاستقصاء فعالية الدماغ البشري عبر قياس الحقول المغناطيسية التي يتم توليدها من قبل النشاط العصبوني للدماغ التي تمتلك خصائص كهربائية كيميائية تتسبب في تدفق الأيونات المشحونة كهربائياً عبر الخلية.

يؤدي تدفق الايونات إلى توليد حقول كهربائية مغناطيسية من خلال ما يسمى بـ "تأثير الشبكة" مما يولد حقلاً مغناطيسياً قابلاً للقياس خارج الرأس وتكون صغيرة جداُ مما يتطلب أجهزة تخطيط الدماغ المغناطيسي بحساسات فائقة التوصيل تقوم بتضخيم الحقول المغناطيسية المتولدة من قبل العصبونات على بعد سنتيمترات قليلة من الحساسات.